کد مطلب:219843 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:147

میزات العسل
1 - مقاومته دون تسرب الفساد الیه الی سنین عدیدة، بل أحقاب متطاولة، بشرط ابتعاده عن فعل الرطوبة به.

2 - مضادته للعفویة. و قد أكد أكثر الباحثین أن الجراثیم الممرضة للانسان لا یمكن لها أن تعیش فی العسل، و أن العسل فعلا مبید لها.

و سبب ذلك احتواؤه علی حمض النحل، و هو من المواد المضادة للعفونة. ولارتفاع تركیز السكاكیر التی تصل الی 80 درصد من تركیب العسل، رغم أن الأوساط ذات السكری الخفیف تزید نشاط الجراثیم. و هكذا التمر الذی یحوی نسبة عالیة من الساكسر لا تنمو فیه الجراثیم.

3 - وقایته لنخر الأسنان، علی عكس سائر السكاكر الصناعیة التی هی قابلة للتخمر بوجود العصیات اللبنیة.

أما العسل ففیه قدرة واضحة فی الحث علی نمو العظام و بزوغ الأسنان و فی التكلس العظمی والسنی. وبالتالی یزید نمو الطفل و یبعده عن خطر الكساح.



[ صفحه 426]



4 - یزید خضاب الدم و عدد الكریات الحمر.

و تشیر الاحصائیات الی ندرة اصابة النحالین بداء السرطان بالنسبة الی أصحاب المهن الأخری.

5 - یسرع التئام الجروح و ینظفها، لأنه یزید محتوی الجروح من مادة الفلوتاثیون التی تسرع عملیة التعمیر والالتئام النسیجی.

6 - انه علاج جید لتقرحات الجلد المزمنة. و خاصة اذا طبق المزیج المؤلف من 5 / 4 عسل به اضافه 5 / 1 فازلین.

7 - علاج جید للتقیحات الجلدیة.

8 یؤدی لشفاء سریع للجروح الواهنة.

9 - ضماد معقم لعملیات تحتمل التلوث بالجراثیم.

قال الدكتور بولمان. الجراح النسائی: و عندی كل المعطیات الایجابیة كی أفكر هذه المادة البسیطة التی تجیب علی كل الأسئلة حول مشاكل الجروح والقروح المتقیحة فهی مادة غیر مخرشة، و غیر سامة، و عقیمة بذاتها، مضادة للجراثیم، مغذیة للجلد، رخیصة، سهلة الاستعمال، و فوق كل ذلك مادة فعالة. [1] .

فسبحانه عز من قائل: (فیه شفاء للناس)!!

10 - یساعد علی الهضم بفعالیة الأنزیمات الهاضمة التی یحویها، و یخفض الحموضة المعدیة الزائدة، و فعال فی معالجة استطلاق البطن (الاسهال)، و یمنع حدوث الامساك أیضا، كما یفید فی معظم أمراض الكبد والصفراء، و فی السل، والسعال، والتهاب القصبات، و معالجة الربو و ذات الرئة، والتهاب حواف الأجفان، والقرنیة، و حروق العین، والنزلات الشعبیة فی الأنف، والتهاب اللوزات والبلعوم المزمن.

و فوق ذلك فان العسل یزید ارواء العضلة القلبیة و یمدها بالطاقة بشكل ممتاز، و غیر ذلك كثیر، والیك أهمها:



[ صفحه 427]




[1] مع الطب في القرآن: ص 191.